قَسَــماً بِمَنْ أَرسلَ المُصطـفى رَحْمَـةً للبَشَرِ
قَسَــماً بمن صَوَّرَ الخَلْقَ فأَبْـدَع في الصُوَرِ
قَسَــماً بِـرَبِّ الكِتَـابِ الكـريـــمِ وربِّ القَـدَرِ
سَيَعْلو ويَصْفو لنا الحَقُّ رَغْمَ الأَسَى والكَدَرِ
فَرَبُّ البَرَايـا مَـعَ العَامِـلِ الصَّابـرِ المُنْتَظِـرِ
فَـإِمّا انْتِـــصارٌ وإِمّـا شُـهَـداءُ عَـلَى السُّـرُرِ
إلى جَـنَّةِ الخُــــلْدِ نَسْعَى ومَأْواهُمُ في سَقَـرِ
تَبَـارَكَتِ أَرضُ الشَّـأامِ بِـدَمٍ جَـرَى كالنُّــهُـرِ
أَيُـلامُ مَنِ افْتَـدَى بالـدَّمِ الأَرْضَ مِنَ الأَشِــرِ
أَحِـزْبٌ لِبَـعْــثٍ بِـنَـهْـجٍ دَنِـيئٍ وفِــكْرٍ قَـــذِرِ
أَهَـذا هــوَ البَـعْــثُ بَـشّارُ يامُـفْسِـداً لِلبَـشَـرِ
تَـكَلَّمْ بِـسُـخْـفٍ فَـأَفْـعَـالُـنَا مَـصْـدَرٌ لِلــخَبَــرِ
وسَتَـعْرِفُـنَا مَتَى صِــرْتَ بَشّـارُ مِـنَ الأَثَــرِ
وسَتَعْـرِفُ مَنْ جَدِيرٌ بِاسْمِ الْأَسَـدِ الهَـصُورِ
خِتاماً .. أَلا أَيُّها الفَـأْرُ إِرْحَلْ .. أَفِـقْ بِالنُذُرِ
فَسـوريّــةُ أَرْضُ مَـجْـدٍ وَعِزٍ لِلَـيْــثٍ هِزَبْـرِ————————
كلمات / فهد العبود